الاثنين، 23 يوليو 2012

تراويح








ما أكثر وصف قد يليق بنا حينما نقف بين يدي الله ؟ كيف نستطيع وصف الذل والاحتقار لأنفسنا ومتاعنا وملذاتنا حين يهم الإمام في المسجد بالدعاء والتضرع لله بأن يجعل الجنة مسكننا ؟ ما نوع الدموع التي تبلل الأوجه وتغسل قلوبنا ؟

بت أستنشق الأدعية كل يوم ، وصار التأمين بعد الدعاء يخترق قلبي ويغسله ، صوت بكاء المصليات بجانبي يسرق روحي سرقاً ويطوف بها عالياً . في كل يوم أرى الأقدام تتهافت على المسجد وقد رمت بكل ملهيات الدنيا خلفها ، جعلت من رمضان فرصة لا تعوض للتجديد والبداية مرة أخرى ، الجميع يبحث عن فرصة ليعلق بها نفسه بين جموع المرحومين أو المغفور لهم أو العتقاء من النار . يتسابق الصغير و الكبير والعاجز و المتمكن ذكر كان أو أنثى . 
اللهم اجمعنا واياهم في مستقر رحمتك 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق