الاثنين، 20 سبتمبر 2010

أبو خآلد .. وشي الريآض بدونك =(






بعدمآ عآد لينآم في غرفته الصغيرة ، وبعد أن أحسست بالأمآن يحيط بيتنآ من جديد .
هآهو يستلقي على فرآششه ربمآ للمره الأخيره .
حآولت أن أرخي رأسي حتى أتأكد أن مآ نستنشقه ونزفره وآحد .
لأستفيد منه في أوقآت الإختنآق القآدمة .
كيف لآ وهو وليد الذي لآيمكنني تصور الدنيآ بدونه .
بل كيف سيمكنني تحمل السعودية وهو بعيداً عنهآ .
كيف سيمككني تحمل ريآض لآ تحمل قدمآه .
بل كيف سأمر على كل زآوية في بيتنآ دون أن أرى دآئرة الوقآر تلف من حوله .
رفقاً بنآ يآ بريطآنيآ العظمى ..
ورفقاً بحآلك ..
فبعد سآعآت ستحملين على أرضك أطهر روح عرفتهآ وعرفتهآ البشريه ..!
وأعلم أنك يآ أرض السعودية لن تكوني وطناً بدونه .
وسيمر يومك الوطني عروس بلآ رجل ، تزينت من أجل لآ شيء .


أبآخآلد .. ستظل روحك الطآهره تلف بيتنآ ، وسنشعر بذآت الجو الروحآني كلمآ سمعت صوت أذآن يرتفع .
وفقك الإله ..

الأربعاء، 7 يوليو 2010

ودآعية يآ أخر ليلة تجمعنآ ..





وكمآ هي العآدة ..
دآرت الدنيآ ، ومدت يدهآ لتسسرق من بيتنآ فرداً وترسسم له حيآته الخآصة ..
بدأ العد التنآزلي ..
وهـ أنآ أرى يدهآ تمتد حيث آعتآد الجلوس


عبدالله ..
كمآ كنت أخاً ..
كنت رجلاً وزوجاً وأباً ..

الاثنين، 19 أبريل 2010

إهترآء




على أنغآم أغنية قديمة ، كتبهآ عجوز خرف يجلس على كرسي متحرك أمآم مدفئة آمتلأت برمآد الأخشآب
سكن ذلك العجوز قلبي ، متسمراً فيه منذ زمن ، يقبل جدرانه بيته كل ثآنية .
ويشكر الله على أن وهبه مسكناً دآفئاً يحضنه كلمآ أحس بلسعة الهوآء البآرد .
غريب أمره صآحب الشعر الأبيض .
مبتسم دآئماً لآ يخجل من المسآحآت الفآرغة التي تركن بين اسنآنة .
يقف أمآم المرآة لـ سآعآت يدآعب خصلآت شعره البيضآء المتبقية .
يكتب في كل يوم كلمآت جديده وألحآن مختلفة متجآهلاً قبح صوته وآرتجآف القلم بين يديه .
يرسل برقيات في نفس كل من يرآه بأنه شآب لم يمضي على ولآدته سوى بضع أيآم .

حآلياً بدأ ببنآء سسلم عآلي يوصله إلى عقلي أفكر في هدمه وإرجآعه إلى كرسيه المتحرك مرة أخرى .
لأني أرى بأنه قد بدأ بتأليف مسرحيآت أدفع تذآكرهآ قبل أن أنآم .

السبت، 13 مارس 2010

أنتم السآبقون




يرحلون ..
ننظر إليهم وهم بالكآد يستطيعون جمع حاجيتهم عندمآ يبآغتهم هادم الملذات فجأة ..!
يتركون خلفهم أيادي ممدودة بالكاد تلتقط أنفاسهآ ..
يخلفون ورآئهم دنيا قبيحة صغيرة لآ تسوي لمآ ينتظرونه شيئاَ
عندهآ أعود للوراء قليلاً فقط ..
عندمآ خرجت روحهآ للسمآء .
أترآهآ كآنت تعلم بأنها ستموت الآن .
أندمت على كل لحظة كبيرة كآنت أو صغيرة فرطت فيهآ ولآ تجلس لـ تعبد الله فيهآ .
سكون الأموآت يخيفني حتى إنني بت أسمعه كل ليلة .
ليقفز في مخيلتي أفكار عدة .
ماذا فعلت وماذا أعددت وماهو مصيري ؟!


اللهم آرحمهآ وعآفهآ وآعفو عنهآ ووسع مدخلهآ وأكرم نزلهآ وآغسلهآ من بالماء والثلج والبرد ، ونقهآ من الخطآيآ كمآ ينقى الثوب الأبيض من الدنس

الاثنين، 22 فبراير 2010

لنعيش لحظآتنآ





الأغْبِيآءهُم مَن يَبْدأونَ رِوآيَآتهِم مِن ][ نِهَآيآتِهآ
فَيعْرفُون مَآذآ سَستكُون نِهآيَتهم قَبْل أنْ [ تَبْدَأ ]
وَلآ يَستَمتعُون بِأي لَحظةٍ مِن لَحظَآت حُبِهم !!
فَـ لآ تَكنْ غَبياً ..!
وبْدأ رِوآيَتَك مِن مًؤَلِفهآ ..{

السبت، 23 يناير 2010

آعتقآد








تعتقد بأنني أتجآهلهآ ولآ أهتم لأمرهآ .
لآ تدري أنه حينمآ أعلم برحيل شخصاً ما عني ، أحاول أن أنسسحب بهدوء
حتى يتسنى لي الإعتياد على فراقه .
تعتقد أنهآ مجرد ورقة صفرآء معلقة على مرآتي
كلمآ رأيتهآ تذكرتهآ .
ولآ تعلم بأنهآ مرآتي بأكملهآ .
تعتقد أنني لا أموت ألف مرة ومرة وأنا أرى أن اليوم الموعود يقترب بصمت .
ولآ تعلم بأنني في كل ليلة تشاركني وسادتي مقطوعتي الحزينة
عندمآ أعلم بأنه في يوم الخميس 27 - 2 سيخيم على البيت سكون مخيف .
يتخلله صوت نحيب الأمآكن من حولنآ .



وقفك الآله ..


الثلاثاء، 5 يناير 2010

مدينتي [ الصاخبة ]








في سكون مظلم .
وجدت نفسي ألملم ماتبقى مني في حقائب صغيرة ، وأجمع صغائر الذكريات لأملئ جيوبي بها .
أضع مسآحيق الأمل وأحمر شفاة الإبتسامة .
بين دهآليز الحياة .
أركض لاهثة أبحث عن ساحة عظيمة .
مدينة كبيرة ، صاخبة ، مزدحمة
لـ يتسع لي أن أرمي مافي داخلي جميعاً فيها .
حتى لا يستطيع أي بشر كآن أن يجد ولو جزء متجزء منها .
أريد أن أصرخ بكل ما أوتيت حبالي الصوتية من قوه
حتى يضيع صوتي بين رقصات صدى المدينة المتتالية .
وبعدهآ أتوجه إلى كل بيت فيها فـ أعذب سكانه ، وأشوههم ، ولربما أقتلهم .
أريد أن تكون تلك المدينة صافية جديدة ، كحياتي عندما أطلقت تلك الصرخات .
أحرق الأزهار ، وأقتص الأشجار .
واعيد تلوينها من جديد .

ليبث كل لون يتطلخ على يدي روحاً عذبة في نفسي من جديد .