الاثنين، 28 سبتمبر 2009

مَجُرِدَ تِآرَيخِ !



28-9-2009

وإكتمل عآمي الثآمن عشر


أعتقد أنهآ فترة طويله ..
لكن كعآدتنآ أبنآء آدم ..
لآ يحسون بقطآر حيآتهم وهو يسير بسرعة كبيرة
وفي كل يوم يتجآوز محطة تقربه من المحطة الآخيرة
اللهم إرحمنآ برحمتك يآ الله..
..
في كل سنة وفي نفس هذآ اليوم أردد على مسآمع عآئلتي بأنه
بعد عدة سنين قآدمة بإذن الله
وفي نفس هذآ اليوم ..
ستقوم بعض البرآمج التي تعرض حوآدث مهمة حدثت في كل تآريخ
بعرض هذآ التآريخ
ويكتب ولدت في هذآ اليوم الدكتورة العآلمة ليلى
وسيتكلمون عن حيآتي من بدآيتهآ لنهآيتهآ ..
أمنية أسأل الله تعآلى أن يقرب طريقهآ مني
....
اقترآبي من العشرينآت ربمآ يرمي في قلبي الكثير من التحسر على مآمضى ..
يآ ترى هل قدمت شيء ينفعني مستقبلاً ؟!
أم أنهآ ثمآنية عشر خريفاً سقطت حمرآء مصفرة ..
يآبسه ..
لآ تحمل بين جوآنبهآ أي رطوبة أو ملآمح حيآة ، قد تنفعهآ لآحقاً ..
وهل أستطيع أن أمحو جميع مآ كتبته تلك الـ ثمآنية عشر عآماً المآضية من أخطآء في سجلآت حيآتي ..
أم أنني سوف أعود لأقترفهآ حتى لو وصلت للـ الثآمنة والعشرين ؟!
وللـ الثآمنة والثلآثين .. !!
هل سأستطيع أن أحقق شي ممآ كنت أحلم به عندمآ كنت بالأمس في السآبعة عشر من عمري ؟!
..
هل سأبقى لأكمل التآسعة عشر ..
أم سينقضي قطآر حيآتي عند ثمآنية عشر محطة ؟!
أسئلة كثييييييييييييييييرة تدور في مخيلتي ..
وسببهآ
مجرد تآريخ ..

الأربعاء، 2 سبتمبر 2009

أَرقِبه ، أَم هِو يَرقُبُني ؟!


أَرْقُبُهُ كُلَ لَيْلَةٍ ..مِنْ نِآفِذَةِ غُرْفَتِي ..
يَجْلِسُ بِهُدُوءٍ عَلَى مَكْتَبِه الخَآصِ وَيَعْبَثُ بِأَورَآقِه ، وَيُقَلِبُ صَفَحَآتَ كُُتُبِه ..
يَتَخَبَطُ القَلَمُ بَيْنَ أَصَآبِعِه خَجَلاً .. لَكِنَهُ لآيُلْقِي لَهُ بَالاً ..
يُحِسُ بِنَظَرَآتِي تَرْقُبُهُ يَلْتَفِتُ جِهَةَ نَآفِذَتِي .
فَأَنْسَلُ خِفْيَةً خَلْفَ السِتَآرَةِ ..
يَنْظُرُ لَثَآنِيَةٍ أَو اثْنَتَينِ ثُم يَرْجِعُ لِمَجْمُوعَتِهِ الوَرَقِيَةِ ، ثُمَ أَسْتَرُقُ النَظَرَ مَرْةً أُخْرَى ..
كَثَآفَةُ حَآجِبَيْه اللّذَآنِ رُسِمَآ بِطَرِيقَةٍ رَآئِعَةٍ ، لآ يَفْصِلُ بَيْنَهُمَآ سِوَى أَنْفٌ طَوِيْلٌ مَعْقُوفٌ ، وَشَفَتَيْنِ رَآئِعَتَيْنِ تُحِيْطِ بِهِمَآ كَوْمَةٌ مَنْ الشَعْرِ المَرْسُومِ بِعِنَآِيةٍ ..
جَمِيعُهَا أَشْيَاء تُجْبِرُنِي عَلَى المُّضِي قِدَمَاً فِيْ إِسْتِرَاقِ النَّظِرِ نَحْوَ وَجْهِهِ ..
أَطَلْتُ النَظَرَ فِي وَجْهِهِ ، وَبِدِأتُ أَحُومُ بَيْنَ أَحْلآمِي التِي تَجْمَعُنِي بِهِ ..
وَأَتَخَيّلُ ، وَأَحْلُمُ ، وأَتَمَنّى ، وأَبْتَسِمُ .إِ
ذَآ أَطْرَبَ صَوْتُهُ إُذُنَآيَ عِنْدَمَآ يَهْمِسُ ..
أُحِبُكِ ..
وَتُدَآعِبُ خَلآيَآ جَسَدِي لَمَسَآتُهُ عِنْدَمَآ يَهْمِسُ أِيْضَاً ..
الجَوُ بَآرِدٌ
نَعَمْ .. الجَوُ بَآرِدٌ لِمَآ تَبْتَسِمِينْ ؟!

أَفَقْتُ مِنْ أَحْلآمِي ..لأجِدَهُ يَنْظِرُ لِي مِنْ نَآفِذَةِ غُرْفَتِه ..
أَغْلِقِي النَّآفِذَةِ وَادْخُلِي إِلَى الدَآخِلِ فَـ الجَوُ بَآرِدٌ
ثُمَ إبْتَسَم وَأَنَآ أَهِمُ بِقَفْلِ الَّنآفِذَةِ وَقَآلَ ..
لَنْ تَرْقُبِينِي بِعَدَدِ مَآرَقِبْتُك أَنَآ لَيَالٍ عَدِيدَةٍ ..