الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

عآلق لوحده هنآك !!

أجلس في غرفتي متسآمرة مع الهدوء ..
لآ يعكر صفو حديثنآ سوآ بحبك أنآ كتييير يآحبيبي ظلك طل عليي التي بآت وآئل كفوري يرددهآ في أذني .
نسمآت الهوآء البآرد تتسرب خلسة من خلآل نآفذتي لتبث هوآئهآ دآخلي فأرتعش
وأحآول تقريب معطفي ليعود ويتحآرب مع النسمآت ويحدث ضجة كبيرة يتخللهآ عدة تحركآت من كفي ونفخ هوآء سسآخن من فمي
الذي تدور بدآخله قطع الشوكولآته الذآئبة .
يقودني هذآ الجو بعيداً عن عآلمنآ إلى عآلم آخر .
لآ يعرف طريقه أحدٌ سوآي .
.......................... لتصمتوآ قليلاً
حتى يتسنى لي الحديث مع من يسسكن عآلمي الخآص .
بحثت عنه في كل زآوية أذكر بأنه يجلس عندهآ بعد مى تمل أجنحته من التحليق بلا جدوى .
وعند كل جدآر كآن يتكأ عليه بعد أن تعب من محآولة إيجآد مخرج ممآ هو فيه .
لكن اليوم وجدته على غير عآدته .
منكباً على وجهه وين ألماً .
آستغربت حآله !!
آقتربت منه ورفعت رأسه عآلياً حتى يتسنى لي النظر لـ عينيه .
رفع الأخيرتين إلي ، وليته لم يرفعهمآ .
رأيت حزن العآلم بأكمله دآخله ،
لسست أعلم سبباً لكل ذلك الحزن
مددت إليه يدي حتى أنتششله من مكآنه
فـ آن وعآد إلى مكآنه فوراً .
نظرت إلى جنآحه الإيمن ، وإذآ به قد جرح .
لم استطع أن أتمآلك نفسي فسقطت إلى جآنبه وبدأت أشآركه مقطوعته الحزينة .
علمت الآن سبب كل تلك الآهآت والأنآت التي كآن تخرج منه رغماً عنه .
وعلمت مصدر كل ذلك الحزن الذي كآن يتدفق من عينيه .
بالتأكيد ليس بسبب جرحه الأليم الذي يسكن جنآحه .
لكن حبسي له دآخل عآلمي النآئي عن النآس هو من أجبره على جرح جنآحه
آسفه لكل مآ افعله بك ، آسفه لكل مآ أسببه لك
لكنك تعلم وتعلم وتعلم وتعلم عن حآلي الكثير
تعلم بأني لست السبب في حبسك هنآ .
وتعلم بأني لست السبب في إضآعة جميع مفآتيح الأبوآب الي ستخرجك من هنآ .
وتعلم بأني لست السبب في كل شيء تبعثر بدآاخلك وبدآخلي
وتعلم بأن من سبب كل لك يرقد بسسسسسلآم الآن على فرآشه ويحلم بأحلآم هآدئه .
أكررآسفه يآ [ حبي اليتيم ] لكل مآ أفعله بك
.حآولت عبثاً أن أدآوي جرحه وأضمده بأنوآع المسكنآت التي بدأت تنفذ .
غنيت له أغنية قديمة لـ ينآم .
وغآدرت المكآن بسرعة
فـ ضجيج عآلمنآ ، أخف بكثير من هدوء عآلمي

الجمعة، 6 نوفمبر 2009

[ دمية أنآ ]



هآهو مرة اخرى يتوآرى خلف جلبآبه حتى لآ أرآه ..

لآيعلم انه يسير بخفة متستراً بغشآء قلبي ..
ويرتدي أحذية من دمي ..
يجلس بعيداً
يتكلم واسمع صدى صوته دآخلي
يضحك وتصم قهقهته أذنآي
يرحل ذآك ويبتعد هذآ
فـ يعود وحيداً !!
يطرق قليلاً..
تنتحدر دمعه من عينه لتنسل بخفه وترسم خطاً لآمعاً على خده ..
الخجل والحآجة يتصآرعآن في دآخله هل يعود إلي ..
أم يجلس حيث هو !!
لكن لآتلبث حآجته ان تنتصر على خجله ..!
فيركض متلهفاً ليلتقطني من مكآني ويطير بي سريعاً نحو عتبآت السمآء
لأنسى أني كنت وحيدة قبل ثوآن من الآن
دمية انآ ...!
صنعني في حيآته ، يلهو بي ويحبني ..
لكن مآ أن يجد دمية غيري
حتى يرمي بي بعيداً ..
ليركض متلهفاً نحو الجديدة ، ثم لا يلبث أن يملهآ
ويعود يحن إلي ..!
فـ يرجع ..
لأنه كتب على اقمشتي ..
صنع في قلبه ..!