الأحد، 12 فبراير 2012

حوآء ، ضلع أعوج !








أمسكت بياقة قميصه وسحبته نحايتي حتى أستطيع أن أوازي قامته الطويلة بقامتـي وقلت
: معظم الأحدآث التي نوآجههآ لآ تكون بتلك الأهمية ، فقط تحتل مكآن في قلبك ، وتجعل منك رجل أذكى في المرة القآدمة .
دفعت به بعيداً كي أبعد عن أنفي رآئحة أنفآسه الممزوجة بدخآن السجآئر . وهممت بالإنسحاب من المكآن . لكن أحسست بأن عينيه بدأتا بعرض مسرحية الإنكسآر والضعف ، وأن فمه قد أصبح رهيناً للجآذبية الأرضية متقوساً نحو الأسفل . لم أصدق حينها أنه هو بعظمته وكبريائه سيبكي من أجلي . أزاح تلك الأقنعة المزيفة عن وجهه ، ومد إلي يد الإنتظآر طالباً مني أن أصفح عنه . إنكسر قلبي حينها لم أكن أعتقد في صباح يومي هذا حينما قررت أن أقطع علاقتي بك أنني سوف أرى رجلاً أخر غير الذي عرفته . رجل آظهر آنه مجرد طفل صغير يخشى على نفسه الضياع في متآهآت مدينة ألعآب كبيرة ، بالرغم من أنه يعرف أنه يوجد فيهآ مبتغآه إﻵ أنه يفضل اﻹلتصآق بوآلدته فوق ذلك . كآنت قدمآي وقتهآ قد تخآلفتآ في اﻹتجآه ، اليمنى كآنت نآحيته ، واليسرى نآحية الحيآة اﻷخرى ، بدآية قصة جديدة . آحسست آنني متذبذبه بين هذه وتلك . وﻵ آستطيع تحديد مصيري ، ويبدو آنه آستفآد من هكذآ نقطة بعد أن رأيت خطاً ﻵمعاً يرتسم على خده ويكلمني بصوت بالكاد سمعته
: لا تذهبي ، حيآتي مقترنة بك ، إن رحلت سأتلاشى .
في الحقيقة ، عندما رأيته ضعيفاً منكسراًَ متذللاً جعل شعور الإنتصار لذيذاً ، لا أستطيع أن أشبع منه ، وفي نفس الوقت وجدت أن مشآعر حوآء الغبية بدأت تسيطر علي وتجبرني على الصيام . أحسسته صآدقاً فيما يقول ، اليوم فقط تجرد من رجولته وبكى ، و وقف أمآمي أدمياً عآرياً يتمنى من أحدهم أن يلفه بيديه .
لذا تبعت رجلي اليمنى وأكملت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق