الخميس، 19 يناير 2012

Bro & Sis









لم يهبني الله في حيآتي أصدقآء حقيقيون ، منذ صغري ، وأنآ في كل مرحلة أجدد تلك الصدآقآت ، وأرمي المآضية خلفي وأمضي ، حآولت درآسة تلك الحآلة الغريبة ، ومعرفة أسباب عدم أيجاد الصديق الحقيقي . اختلقت الأسباب و جربت كل النظريات و وألفت القوآنين وكلي أمل أن أجد سبب مقنعاً . لكن المثير في الأمر أنني في كل تجربة اصل إلى نتيجة واحدة .

عندما كتب الله مقادرينا قدر لي أن يكون لي من الأصدقاء سبعة ، يلازمونني أينما أذهب ، سواء أكانت تلك الملازمة حسية أم معنوية ، يجلبون لي ألوان شتى لرسم ما تبقى لي من حياة قادمة ومستقبل قريب ،يضع كل منا يده على الأخر محاولاً أن يبث الطمأنينة الأخوية بين بعضنا البعض ، ضمة بسيطة منهم تشعرك أنك بخير وستزال بخير وأن الدنيا كلها بخير ، لنا لغة خآصة لا تترجم ولا تُتعلم ، لغة لآ تفهمها إلا أعيننا ، لغة لا يفسر ذبذباتها إلا قلوبنا ، فترى أننا في وقت الحاجة تبدأ قلوبنا بالطنين وكأن الدنيا قد بدأت حرب عالمية رابعة ، تشن فيها خلايانا أشد أنواع أسلحة الدفاع ، و تبدأ القلوب لتفسير ذلك الطنين المزعج الذي يتصادر من صدور بعضنا البعض . لننتهي الحرب إما بهزيمة أو نصر جديد ، وفي كل الحالتين نلتحم أكثر ، ونصبح كتلة وآحدة لآ تستطيع آي نار دنيا أن تسحقنا . 

ربما ذلك السبب الأكبر الذي جعلني أكتفي من وجود الأصدقاء ، أو ربما هو السبب الأهم ، أو بالتأكيد هو السبب الوحيد ، فحينما تكون تملك أخوة أصدقاء ، يرتفع سقف كفايتك عن كل شيء ، إلى حيث لا يعلمون .  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق