الاثنين، 21 نوفمبر 2011

هي [ مآ قبل البدآية ]









بعد أن غآدر المأذون 








(2)



وقفت أمآم الباب قرآبة النصف سآعة 
محآولة آن أهدئ من روعة قلبي ، وآن آخفف من رجفة قدمآي 
قرأت المعوذآت وآيه الكرسي والمصحف كآملاً وحآولت التفتيش في ذآكرتي عن آي آدعية كنت قد حفظتهآ سآبقاً 
لأجد آنني آردد آذكآر الصبآح والمسآء 
بآختصآر حآلي مقلوب سآفله عآليه ، وعآليه سآفله 
مشيت بهدوء نحو المرآة للمرة الألف والأخيرة تأكدت من أحمر الشفآة ، وأن الأقرآط في مكآنهآ ولم تسقط 
سحبت كمية من الأكسجين الكآفي للفترة التي سأبقى فيهآ بدونه عندمآ آدلف إلى هنآك 
وعدت نفسي بأنني سأعد وعند الرقم وآحد سأفتح الباب 


1
أثآر الباب ضجيجاً وآضحاً بين الهدوء الدي كآن بيني وبينه 
آنقطع الأكسجين وصرت آحس بأنني قد خرجت من غوآصة نحو غوآصة آخرى .
كنت آشعر بأن المسآفة بيني وبينه قد تأخذ مني سبعين خريفاً حتى آقطعهآ 
فكرت بالترآجع والعودة من حيث آتيت 
لكن آدركت بأنهآ فكرة سخيفة ، ويجب آن آتقدم بسرعة حتى يتسنى لي التنفس والعودة إلى الحيآة 
بدآ من الوهلة الآولى آنه ضآئع يبحث عن شيء مآ 
تمنيت آن يجده في الغرفة بسرعة قبل آن آصل إليه 
لكن يبدو آنه ضد آضآع نفسه ، حآولت السيطرة على نفسي حتى لآ آتعرض للضيآع معه 
وصلت إليه وبدأت آفكر هل آصآفحه ، آم آقفز سريعاً إلى الكرسي منهية هذآ المشهد 
لكنه وقف ، فمددت يدي بعفوية ، قبض يدي الصغيرة ضآغطاً عليهآ بكل قوته 
ثم آقترب نآحية وجههي 
ظننت آنه سيهمس بكلمة في إذني متعجباً مندهشاً من شكلي الجميل 
لكن المشهد لك يكن يخص آذني آبداً 
بل آن شفتيه قد آقآمت علاقة سريعة مع وجنتي. 
لقد رسم قبلة عليهآ 
عآدت تلك الرجفة القديمة إلى قدمي 
وآنضخ الدم إلى وجهي 
ولم آكن قآدرة على التحدث 
ولا أستطيع تذكر أحدآث الليلة الأولى كزوجة له بعد تلك القنبلة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق