الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

هو [ مآ قبل البدآية ]





بعد أن غآدر المأذون 


(1)





عدلت من جلستي مرة عآشرة ودعوت اللّـه آن تكون المره الأخيره 
حآولت عبثاً آن أصفف كومة الشعر التي تحيط بفمي 
سحبت نفساً عميقاً ، وبدأت بتقليب المسبحة لإبعآد التوتر عن مخيلتي قليلاً 
فُتح الباب أخيراً 
وبدأ قلبي بالعدو سريعاً ، حآملاً أنفآسي معه .
وصرت لآ آركز نآظري على شيء معين وأحآول آن أوزعه على كل مكآن إلآ ذلك الباب 
من رآئحة العطر أيقنت بأنهآ آقتربت 
بدأت أفكر بسرعه طآئرة نفآثه 
مآ الذي سوف آفعله !
آقف ، آو آظل جآلساً ، آم آنتظر آن تمد يدهآ نحوي 
آطبع قبلة على خدهآ آم آكتفي بالمصآفحة 
آنظر إليهآ متعجباً مندهشاً من جمآلهآ ، آم آكتفي بـ مسآء الخير
وعندمآ آصبحت آمآمي تقريباً قررت آن أختآر بعشوآئية 
وقفت ، فمدت يدهآ إلي ، ثم طبعت قبلة خفيفة على وجننتهآ آتبعتهآ قآئلاً بصوتي المبحوح مع رجفة وآضحة فيه 
: مسآء الخير 
تورد ذآك الذي طبعت عليه قبلة مع آخيه وتشبثت عينيهآ بالأرض 
كآنت ترتدي فستآن مخملياً آسود ، وتضع آقرآط ذهبية ، وشعرهآ القصير الأسود ينسدل بخفة فوق كتيفيهآ ...
لآ دآعي للتفآصيل 
فقط سآكتفي بأن أقول بأنهآ كآنت ملكة في ليلتهآ الأولى كزوجة لي 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق