الأربعاء، 14 مارس 2012

أمي بكت البارحة . .







بالرغم من أن المسافة التي تفصل بينهم تقدر بمئات الكيلومترات ، إلآ أنها شعرت بحجم ألمها ، واصبحت لآ تتحدث إلآ بها ، وأسمعهآ في الوقت الذي يكون الله قد اقترب من سمآئنا تدعو لها . كيف لا والمريضة أختها .
كانت تعلم بأن القدر حاول هز حبل الأخوة الذي يربطهم ، كانت تخآف من غداً ومآ سيحدث بعد قليل ، تمسك بهاتفها النقال في مل وقت وفي كل حين ، تخشى الإتصال بها وتطمئن على حالها ممن هم حولها ، ربما كانت لا تريد سماع صوت الضعف الذي يسكن حنجرتها ,
أتمنى أن تكون علاقتي بأخوتي كنقاء دمعة أمي البارحة  

طرح الله العافية في قلبك يا خآلتي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق