على أنغآم أغنية قديمة ، كتبهآ عجوز خرف يجلس على كرسي متحرك أمآم مدفئة آمتلأت برمآد الأخشآب
سكن ذلك العجوز قلبي ، متسمراً فيه منذ زمن ، يقبل جدرانه بيته كل ثآنية .
ويشكر الله على أن وهبه مسكناً دآفئاً يحضنه كلمآ أحس بلسعة الهوآء البآرد .
غريب أمره صآحب الشعر الأبيض .
مبتسم دآئماً لآ يخجل من المسآحآت الفآرغة التي تركن بين اسنآنة .
يقف أمآم المرآة لـ سآعآت يدآعب خصلآت شعره البيضآء المتبقية .
يكتب في كل يوم كلمآت جديده وألحآن مختلفة متجآهلاً قبح صوته وآرتجآف القلم بين يديه .
يرسل برقيات في نفس كل من يرآه بأنه شآب لم يمضي على ولآدته سوى بضع أيآم .
حآلياً بدأ ببنآء سسلم عآلي يوصله إلى عقلي أفكر في هدمه وإرجآعه إلى كرسيه المتحرك مرة أخرى .
لأني أرى بأنه قد بدأ بتأليف مسرحيآت أدفع تذآكرهآ قبل أن أنآم .
رآئعه كمآ عهدتك ،
ردحذفويوماً بعد يوم تزدآد روعتك ِ
إلى الأمآم ،
ف رحيق حروفك بدأت توصلني حد الثمآله ..
( f ) ل طهر روحك التي أعشقهآ ،
كم آنتِ مبدعة !
ردحذفآنبهرت كثيرآ لمآ قرآت ..!
قلمك له طآبع خآص ، آسلوب خآص ، صيآغة خآصة ، آنتِ شخص خآص عن كل من في هذآ العآلم ..
آنتِ عظيمة بـ كل مآ تحمله الكلمة من معآني ..!
لآ آستطيع القول غير آنكِ [ عظيمة [ ..
دمتِ ودآم آبدآع قلمك ودمتٌ بإذن الله متآبعة لكِ ..
=) + ق1