حين تمتم الإمآم بعبآرة ( آستووآ واعتدلوآ ) إلتفت لأرى المنظر من خلفي ..!
اعتقدت لوهلة أن هنآك من سكب جآلوناً من الصبغ الأسسود على المكآن ..!
توآجد النسسآء بكثر في المسسسجد يعطي للنفس رآحة وأملاً بأن الدنيآ لآزلت بخير ..!
كآنت تجلس بجآنبي آمراءة في السبعين من عمرهآ تقريباً ، يرقد بجآنبي معينهآ على السير بعد الله ..!
تأملتهآ وبقآيآ اللون البرتقآلي الذي إنصبغ على شعرهآ ..!
لم تفضل الجلوس في البيت وملآزمة السرير رغم كبرهآ وعجزهآ ، بل أنهآ لآ تفوت الركعآت معنآ ، فبمجرد أن تحسس بقرب الركعة تستعد للنهوض حتى تحسس بطعم الصلآة في كل أركآنهآ ..
حتى وإن عجزت ..!
إبتسمت وأنآ أصلي وقلت في نفسي ..!
لآزآلت الدنيآ بخير ..
أصوآت البكآء الصآدرة من جميع من هم حولي وهم يتمتمون بعبآرة ( آمين ) التي أحس بأنهآ تصطدم بالجدآر لترجع مرة أخرى نحو قلوبنآ فتسري قشعريرة رآئعة بآردة تحيي قلوبنآ آلآف المرآت تنبأني أن الدنيآ لآزآلت بخير ..!
يَآ مُقَلِبَ القُّلُوبِ ثَبْتْ قَلْبِي عَلَى دِيْنِكْ ..!